الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالشفاء في قول القائل: (أسأل الله الشفاء)، كالشفاء في قوله: (كتب الله لي الشفاء)، كلاهما ليس صفة من صفات الله، وإنما هو من مفعولات الله تعالى، أي: مخلوقاته؛ فالله عز وجل هو الشافي، ويوصف بكونه يشفي.
وأما الشفاء نفسه، فمن مفعولاته، وأثر من آثار صفاته.
والله أعلم.