الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنت في التوبة والإنابة إلى الله، والسعي في تطهير المال والتخلص من الحرام.
وقد ذكر بعض أهل العلم: أنّ الذي دخل في معاملة ربوية جاهلا تحريمها؛ لا يجب عليه التخلص من الأموال التي قبضها قبل علمه بالتحريم، كما بيناه في الفتوى: 435667
وعلى أية حال؛ فإنّ لك ثواباُ -إن شاء الله- على صرفك تلك الأموال في أبواب البر، تخلصا من الحرام.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في كلامه على التخلص من المال الحرام: وأما إذا تصدق به؛ لاعتقاده أنه لا يحل له أن يتصدق به، فهذا يثاب على ذلك. انتهى من مختصر الفتاوى المصرية.
والله أعلم.