الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فوصية الله في ميراث الأولاد أن يأخذ الذكر ضعف نصيب الأنثى، كما في قول الله تعالى: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ {النساء:11}.
ولم يفرق الله تعالى بين أنثى فقيرة أو غنية؛ ولا بين ذكر فقير أو غني، والله أعلم بمصالح عباده، وهو سبحانه لا يسأل عما يفعل، وما على العباد إلا السمع والطاعة، وراجعي الفتوى: 50235، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.