الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد جاء في صحيح البخاري، وغيره، عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعارَّ من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا؛ استجيب له. فإن توضأ وصلى؛ قبلت صلاته.
وراجع المزيد عن هذا الحديث في الفتوى: 200507
أما الصلاة على النبي صلى الله عليه، وسلم، فلا نعلم دليلا على وجوبها، أو استحبابها، أو مشروعيتها بعد الدعاء المأثور في حق من تعارّ من الليل. لكنها من أسباب استجابة الدعاء، ومطلوبة قبله، وهي سنة، كما رجح بعض أهل العلم. وانظر الفتوى: 21892.
كما أن الاستغفار، والدعاء مرغب فيهما خصوصا في وقت الأسحار، وراجع المزيد في الفتويين: 269146، 200697
والله أعلم.