الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يلزمك قضاء ما صليت -وأنت على تلك الحالة-؛ لأنك إما أن تكوني موسوسة، وقد شفاك الله منها. والحمد لله، والموسوس لا قضاء عليه.
وإما أنك كنت سابقا تصلين، وفي ثيابك أو على بدنك بول حقيقة، لكن لم تتحققي من كونه بولا إلا أخيرا، فيكون حكمك حكم من صلى بالنجاسة غير عالم بها.
والمرجح عندنا في الموقع هو صحة صلاة من صلى بالنجاسة جاهلا بها، أو ناسيا لها، كما تقدم في الفتوى: 134515.
والله أعلم.