الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرًا على إحسانك إلى هذين الشخصين، وإحسانك إليهما من البِرّ الذي تثابين عليه، وهو من صلة الرحم بلا شك.
وصدقتك عليهما أفضل من صدقتك على غيرهما، إذا كانا محتاجين للمال؛ فهي صدقة، وصلة، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ونيتك الصدقة عن أبويك، أمر جائز، وهما ينتفعان به -إن شاء الله-، كما بيناه في الفتوى: 111133.
والله أعلم.