الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجماهير أهل العلم على أن سفر المرأة بغير محرم؛ لا يجوز إلا عند الضرورة
وأمّا الإقامة في بلد آخر إذا كانت مأمونة، فلا يشترط لها وجود محرم.
وعليه؛ فإن وجدت محرما يصحبك في سفرك؛ فلا تسافري بغير محرم في الذهاب والعودة، لكن إذا لم يتيسر لك في العودة محرم غير أبيك، وكان عليه مشقة في السفر؛ فنرجو أن يسعك العمل بقول بعض أهل العلم، الذين يبيحون للمرأة السفر الآمن بغير محرم، ولا سيما مع صحبة جمع من النساء.
وراجعي الفتويين: 173927 و 173887.
والله أعلم.