الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد تبت من هذا الذنب توبة نصوحًا؛ فإن توبتك صحيحة، مقبولة -إن شاء الله-.
ولا يضرّك بقاء أثر الذنب، على تقدير بقائه، كما بينا ذلك في الفتوى: 387301.
فهوّني عليك، ولا تشغلي نفسك بهذا الأمر.
واجتهدي في الطاعات، وأكثري من نوافل العبادات، وتزوّدي من الخيرات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.
والله أعلم.