الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله جل وعلا أن ينور قلبك ويشرح صدرك ويصلح أهلك ويجمع شملكم على طاعته، والحل للمشاكل التي تعانون منها هو العودة إلى الله تعالى والابتعاد عن معاصيه، فلا سعادة ولا طمأنينة للعبد إلا في الإيمان والعمل الصالح.
قال الله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (النحل:97) وقال تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (طـه:124)
فما يصيب الشخص من ضيق وكرب وتفاقم المشاكل ونحو ذلك فبسبب ذنوبه ومعاصيه، قال الله تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (الشورى:30) والنصوص في هذا كثيرة.
وعليه.. فأول خطوة هي أن تصلحي ما بينك وبين الله وتجتهدي في إصلاح أهلك، والخطوة الثانية أن تستعيني ببعض الصالحين في حل مشكلتك بعد تعريفه بكل ملابسات المشكلة ولا حرج أن تتقدمي بطرح المشكلة مفصلة في قسم الاستشارات في الشبكة الإسلامية.
وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.