الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا تترك إمامة الناس، بل هذا باب خير فتحه الله تعالى لك، ولعل من آثار ذلك الخير أن تجتهد في توثيق علاقتك بالقرآن حفظًا ومراجعة.
فاستعن بالله، ولا تترك العمل الصالح، واجتهد في حفظ الجديد، ومراجعة المحفوظ، وتحصيل الإخلاص، وأن يكون ذلك خالصًا لوجهه تعالى.
ولست -إن شاء الله- مرائيًا، ما دمت لا تقصد إلا مرضات الله سبحانه.
وإياك وترك العمل خوف الرياء؛ فإن هذا من مزالق الشيطان التي يصيد من خلالها بعض الطيبين، فيوهمهم أنهم يراؤون ليصدهم عن العمل الصالح بالجملة.
وفقك الله لما فيه رضاه.
والله أعلم.