الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا طرفا من الأعمال المنجية من عذاب القبر، في الفتوى: 30742.
وإنما يثبت العبد على الاستقامة، وينجو من أهوال البرزخ والقيامة، بإدامة الدعاء واللجأ إلى الله -تعالى- وسؤاله التثبيت.
وبلزوم طاعة الله -تعالى- حفاظا على الفرائض وإكثارا من النوافل، وبإدامة التوبة والاستغفار عند الإلمام بما يسخطه جل اسمه.
والله أعلم.