الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فصلة القريب العاصي ونصحه مما طلب الشارع تحصيله، كما بيناه في الفتوى رقم: 5640.
وإذا كان هذا القريب كما ذكرت، فبين له أن ترك زوجته وبناته بهذه الصورة في الحديث مع الأجانب مباشرة أو عبر الهاتف وغير ذلك تضييع للقوامة والولاية، وأن هذا سبب لوقوعهن في العلاقات المحرمة، فإن أصر على ذلك بعد فهو ديوث يرضى الخبث والفساد في أهله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والله أعلم.