الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإننا نوصيك أولا بكثرة الدعاء لأمك أن يرزقها الله -سبحانه- رشدها، ويقيها شر نفسها، وسيئ عملها. فالدعاء بمثل هذا من أفضل البر والإحسان.
والمشاكل بين أم الزوج وبين الزوجة يكثر حدوثها عادة، وقد تكون الغيرة من أكثر أسبابها.
واجتهادك في سبيل التوفيق بين أمك وزوجتك، هو السبيل الأمثل لحل المشكلة، وقد ذكرت أنك قمت بهذا واجتهدت في سبيل تحقيقه، فجزاك الله خيرا، ونرجو أن لا تيأس، فعسى الله أن ييسر ذلك، ويوفق إلى تحصيله، فالله على كل شيء قدير.
ولا حرج عليك في تجنب اجتماع أمك وزوجتك في مكان واحد، حذرا من وقوع المشاكل.
واعمل على البر بأمك وصلتها بكل ما هو ممكن من الزيارة والاتصال، وتفقد الأحوال، وغير ذلك مما تحصل به الصلة، وانظر لمزيد الفائدة، الفتوى: 234154.
والله أعلم.