الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمجرد الإيقاف والسؤال لا تتحقق به الضرورة التي تبيح المحظور، بل إن مثل هذه المضايقات تعتبر أمرا متوقعا لمن يتمسك بالسنة، ويسلك سبيل الالتزام بالدين، كما سبق بيانه في الفتوى: 3198.
وعليه؛ فلتصبر على ذلك ولتحتسب، ولا تغير ما أنت عليه ما دام الأمر لم يصل للحد المعتبر من الضرر، الذي سبق بيانه في الفتوى المحال عليها.
والله أعلم.