الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن تلفظ بالطلاق على سبيل تجربة التكلم بالطلاق؛ لم يقع طلاقه.
جاء في أسنى المطالب في شرح روض الطالب: الركن الثالث: قصد الطلاق، فيشترط قصد اللفظ بمعناه أي معه ليزيل ملك النكاح .... لأن المعتبر قصد اللفظ والمعنى معا، واعتبر قصد المعنى ليخرج حكاية طلاق الغير، وتصوير الفقيه. انتهى مختصرا.
لكن هذا التصرف يدل على وسوسة صاحبه، وهي داء عضال، والدواء الناجع لها؛ هو الإعراض عنها.
والله أعلم.