الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالسجود ركن من أركان الصلاة، فمن قدر عليه، فإنه يسجد، ولا يسقط عنه لمجرد أنه غير قادر على الجلوس على الأرض، فعدم القدرة على الجلوس لا تسقط السجود ما دام ممكنا.
قال ابن قدامة في الكافي: سُقُوطُ فَرْضٍ لاَ يُسْقِطُ فَرْضًا غَيْرَهُ. اهــ.
وعليه؛ فمن قدر على السجود، فإنه يسجد، ثم إن لم يمكنه الجلوس على الأرض جلس على الكرسي، وانظر الفتوى: 126562.
والله أعلم.