الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يفرّج همّك، ويهديك لأرشد أمرك.
والذي نوصيك به أن تتفاهمي مع زوجك، أو توسّطي بعض العقلاء -من الأقارب، أو غيرهم من الصالحين-؛ ليكلّموا زوجك، ويذكّروه بما أوجب الله عليه من المعاشرة بالمعروف، وأنّ من حقّك عليه أن يسكنك في مسكن مستقل، وأن يجنّبك الأذى -من أهله، وغيرهم-، ولا يسيء إليك بقول، أو فعل.
فإن عاشرك بالمعروف؛ فاحمدي الله، وأحسني صحبته، واصبري، لعل الله تعالى يرزقك بالولد الصالح.
وأمّا إذا أصرّ على إساءة عشرتك؛ فلا نرى لك إنفاق أموالك في محاولة الإنجاب، ونرى أنّ الطلاق في هذه الحال، ليس شرًّا، وقد يكون خيرًا لك.
ونوصيك بتقوى الله تعالى، والاستعانة به، والتوكّل عليه، واستخارته في أمورك، وكثرة ذكره ودعائه؛ فإنّه قريب مجيب.
والله أعلم.