الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد يكون ما تتصوّره مجرد وهم، ولا يكون هناك علاقة بين ما تريد فعله وبين الآية التي تمرّ بك، ولا تكون تلك رسالة من الله، ولا شيئًا من ذلك.
وقد يهيئ الله لك بعض الأسباب برحمته، ليمنعك من فعل محظور، كأن تمرّ بك آية تحثّك على التوبة، أو تدعوك إلى الكفّ عما تريد فعله مما يغضب الله.
وعلى كل حال؛ فإذا كان ما هممت به طاعةً لله، فامضِ، ولا تتردد.
وإن كان محرمًا، فبادر بالتوبة النصوح، واترك نية السوء تلك.
وإن كان أمرا مباحًا، فلا بأس بفعله، لا سيما إن رأيت أن فيه مصلحة.
والله أعلم.