الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام هذا الشخص قد تاب من ذنبه، فإن الله تعالى يتوب عليه، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
ولا تجب قراءة سورة البقرة في البيت، ولكنها مستحبة حسنة، وهي -كما ذكرت- تطرد الشياطين -بإذن الله-، كما ثبت في الحديث عند مسلم.
وأما صلاته وصلاة غيره في هذا البيت؛ فصحيحة بلا شك.
وليس كون المعاصي قد ارتكبت في مكان معين بمانع من صحة الصلاة فيه؛ إذ قد جعلت الأرض كلها مسجدًا لهذه الأمة، وإنما الواجب على من يعصي الله أن يتوب، وعلى من يراه يقارف المعصية أن ينكر عليه.
والله أعلم.