الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقراءة القرآن بالتجويد في الصلاة وغيرها قد سبق حكمها في الفتوى رقم: 6682.
وإذا علم هذا، فاعلم أنه لا فرق في ذلك بين الصلاة الجهرية والسرية.
أما بخصوص الدعوة، فلا شك أن المسلم مطالب شرعا بالدعوة إلى الله تعالى بشتى الطرق، ولكن ينبغي أن يكون ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة، كما قال الحق سبحانه: [ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ] (النحل: 125).
ولمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 7583.
والله أعلم.