الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنّ ما سمعتَه من الإمام المذكور، لا يعدّ من اللحن الجليّ.
ومن ثم؛ فإن صلاته صحيحة، وكذلك صلاة من خلفه.
لكن ليس له تعمّد ذلك، وينبّه عليه؛ فربما يكون جاهلًا بالحكم، جاء في المجموع للنووي: وإن لم يخل المعنى -كفتح دال نعبد، ونون نستعين، وصاد صراط، ونحو ذلك-، لم تبطل صلاته، ولا قراءته، ولكنه مكروه، ويحرم تعمّده، ولو تعمّده لم تبطل قراءته، ولا صلاته، هذا هو الصحيح، وبه قطع الجمهور. انتهى.
والله أعلم.