الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فترك الصلاة ليس كفرا ناقلا عن الملة عند الجمهور، ولكنه ذنب من كبائر الذنوب، وعند الحنابلة أنه لا يكون كفرا إلا بعد الدعوة والامتناع، ولتنظر الفتوى: 130853.
وبكل حال، فإن المرتد لا يحبط عمله السابق، إلا بشرط موته على الكفر، كما قال تعالى: وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ {البقرة:217}. وتنظر الفتوى: 9643.
وعليه؛ فقضاؤك الصوم السابق على تركك الصلاة صحيح، ولا يلزمك إعادته بحال.
والله أعلم.