الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نسلم بصحة هذه الدعوى أولا، ولا سيما أن الجمال أمر نسبي، تختلف فيه الأذواق والآراء.
وعلى أية حال، فالجمال محبب إلى النفوس، مثله مثل بقية النعم، كالمال والصحة والجاه وسلامة الحال، وصلاح البال وغير ذلك. وهذه الأمور من أنواع الرزق الذي قسمه الله بين عباده بعلمه وحكمته، فتجد عند بعضهم ما حرم منه آخرون، وعند هؤلاء الآخرين ما حرم منه الأولون، وهكذا .. على تفاوت بين الخلق في ذلك، تتحقق به حكمة الخلق وغاية الوجود.
وراجع في ذلك الفتوى: 388123.
والله أعلم.