الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فظاهر الصيغة التي ذكرتها أنها من باب التوسّل إلى الغير لقضاء الحاجة، وهذا كقول العرب: "أسألك بالله والرحم"، وهو جائز، وانظر الفتوى: 39434.
وأما دخيلك: فليست من الحلف بغير الله، وإنما يقصد بها الرجاء.
والله أعلم.