الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يعافيك من هذا البلاء، ويكشف عنك الغمّ، وينفّس الكرب.
ونوصيك بالالتجاء لربك؛ فهو قد أمر بالدعاء، ووعد بالإجابة، فقال: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر:60}.
وإن صدقت مع ربك، صدقك، وأنجاك مما أنت فيه، ويسّر لك أسباب النجاة؛ فهو على كل شيء قدير، وكل أمر عليه يسير.
وسبق أن ذكرنا جملة من سبل علاج الشذوذ الجنسي، فراجع الفتويين: 57110، 7413.
ولعلك إذا كتبت إلى قسم الاستشارات بموقعنا تجد منهم العناية، والتوجيه؛ فهنالك استشارات اجتماعية، وطبية، ونفسية.
وعجزك عن متابعة العلاج عن طريق الطبيب النفسيّ، لا يجعلك معذورًا في الاستمرار في هذا الفعل؛ فعلاج الطبيب النفسيّ ليس السبيل الوحيد للعلاج، فهنالك الكثير من السبل، وأنت في حاجة إلى شيء من العزيمة، وقطع العوالق، وإيجاد البيئة الصالحة، والصحبة الخيرة التي تعينك في التخلّص من ذلك -بإذن الله تعالى-.
والله أعلم.