الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كانت الكلمة تستعمل في سياق الدعوة إلى تعدد الآلهة، أو إقراره، أو نحو ذلك؛ فينبغي اجتناب اللعب باللعبة المشتملة عليها مطلقًا.
ولا يليق بالمسلم أن يتعلّق قلبه بالألعاب، بل ينبغي أن يصرف وقته فيما ينفعه في دِينه، ودنياه من عبادة، أو طلب علم، أو قراءة كتب نافعة، أو تعلّم صنعة، أو مهارة مفيدة، أو اكتساب رزق.
وإذا أبى إلا الألعاب، فليلتمس لعبة خالية من المحاذير، ومن المشتبهات.
وراجع الفتاوى: 261112، 452956، 121526.
والله أعلم.