الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمجرد سماع صوت الأذان لمن هو داخل الحمام، لا إشكال فيه على أية حال.
والظاهر أن مراد السائل هو أن مكبّرات الصوت مثبتة داخل الحمامات، ومن ثم ينطلق منها صوت الأذان من داخل الحمام.
فإن كان كذلك، والوضع كما ذُكِر في السؤال من أن هذه السماعات ليست مخصصة للأذان، وإنما هي في الأصل لبث نداءات ومعلومات الرحلات، ومعلومات الطوارئ لتسمع من أي مكان داخل المحطة؛ فهذا أمر معتبر، ونراه رافعًا للحرج؛ لأن البديل أن يوقف بث الأذان بالكلية؛ لأنه لا يمكن فصل سماعات الحمامات عن النظام الصوتي للحاجة إليه في بقية النداءات.
والله أعلم.