الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في قراءة كل ما هو نافع أو مباح، فالمعتبر هو الخلو من المحاذير الشرعية، كالدعوة إلى الفجور والفساد، والانحراف الفكري أو السلوكي.
ثم تتفاوت بعد ذلك فضيلة القراءة وثمراتها بحسب نوع العلم المقروء، ولا ريب في أن ما يتعلق بالوحي -كتابا وسنة- هو الأنفع والأفضل، ولكن هذا لا يعني حرمة ما عداه من أنواع العلوم، وكتب الثقافة والقصص وغير ذلك، فما خلا من المحرمات فلا حرج في قراءته، وانظر للفائدة، الفتوى: 47548.
والله أعلم.