الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال على ما هو مذكور في السؤال؛ فالغالب أن يكون ما حدث لخاطبك بسبب سحر، أو مس، ونحوهما.
فننصحه بكثرة الدعاء، والذِّكر، وتلاوة القرآن، والمحافظة على الفرائض، واجتناب المعاصي، والاستمرار في الرقية الشرعية، عسى الله أن يدفع عنه بذلك كله البلاء، وييسر له الشفاء، وراجعي الفتويين: 7975، 4310.
وما دام على هذه الحال، فلا ننصح بالإسراع بإتمام الزواج، بل الأولى التأنّي، والاجتهاد في سبيل العلاج؛ لأننا نخشى أن يتم الزواج، ويسوء بعده الحال، ويكون النزاع، والشقاق، ويكون بعدهما الفراق؛ ولذلك عواقب لا تحمد.
نسأل الله تعالى له العافية، وأن يجمع بينكما في خير.
والله أعلم.