الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع شرعاً من تلبية رغبة زوجتك في ذلك إذا كان ذلك في وقت اجتماعكما مع أمن سماع الغير، وليس هذا من الفحش المنهي عنه في الحديث، قال صاحب تحفة الأحوذي: والظاهر أن المراد به الشتم القبيح الذي يقبح ذكره. انتهى.
أما التحدث في أمور الجماع في حال الغيبة عبر الهاتف فالأولى تركه خشية اطلاع الغير عليه، ولأنه ربما أدى إلى إذكاء الغريزة في وقت لا يمكنكما فيه تفريغها، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى ارتكاب محرم وهذا ما يجب على المسلم الحذر منه، وللمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 23508، والفتوى رقم: 7875.
والله أعلم.