الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأنت أدرى بنيتك وقصدك حين تلفّظت بما تلفّظت به.
فإن كنت أردت الاستهزاء بالملائكة، والسخرية من الشرع؛ فعليك أن تندم على هذا الذنب العظيم، وتتوب إلى الله منه؛ فإن الاستهزاء بالله، أو ملائكته، أو رسله؛ ردّة -والعياذ بالله-.
وإذا تبت توبة صادقة؛ فإن توبتك تمحو عنك أثر هذا الذنب، وتصير كمن لم يذنب؛ فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وأما إن كنت لم ترد استهزاء، وإنما ظننت أن هذا هو جواب سؤاله؛ فلا شيء عليك.
والله أعلم.