الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح حالك وأن يصلح زوجك وأن يختار لنا ولك ما فيه الخير.
ونحن بدورنا نذكر هذا الزوج بقول النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي.
فليتق الله هذا الشخص في أهله وليعلم أنه كما أن له حقوقاً فإن عليه حقوقاً، وأما الأخت السائلة فإذا كان الأمر كما تقول فإننا ننصحها بالصبر والرد بالحسنى، وامتصاص غضب الزوج ونصحه وتذكيره بالله واليوم الآخر، ويمكن أن تهدي له بعض الكتيبات والأشرطة التي تتحدث عن العلاقات الزوجية وحسن العشرة، ويمكن أن توسط له من ينصحه ويصلح ذات البين، فإن لم تنفع كل هذه المحاولات ورأت أنها لا تستطيع العيش معه فلتطلب الطلاق، وسيخلف الله عليها بخير، وأما عن الأولاد فإن الله لن يضيعهم إن شاء الله.
والله أعلم.