الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم دليلًا على صحة هذا التعميم، برؤية جميع البشر الذين يعرفهم الإنسان في حياته، سواء في البرزخ، أم في المحشر، أم في يوم الحساب، أم في الجنة، وفي النار.
والذي وقفنا عليه من ذلك إنما هو تلاقي أرواح المؤمنين المتعارفين في البرزخ، وتزاورهم في الجنة، وجمع الآباء والأبناء منهم في درجة واحدة فيها.
وراجع في ذلك الفتاوى: 7646، 400924، 132465، وما أحيل عليه فيها.
وراجع كذلك للفائدة الفتوى: 9853.
والله أعلم.