الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الأثاث لا يستعمل إلا في إحياء تلك الحفلات المحرمة؛ فلا يجوز لك التعاون على وضعه في ذلك الموضع، ولا تأجير سيارتك لهذا الغرض؛ لقوله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.
وأما إن كانت له أوجه استعمال مختلفة من ضمنها ما ذكرت؛ فلا حرج في تأجير سيارتك للغرض المذكور، مع مناصحة من يستعمل ذلك الأثاث في المحرم، وبيان حكم الشرع له.
وانظر الفتوى: 7812، والفتوى: 115360.
والله أعلم.