الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمجرد الشك في وقوعك في الكفر - والعياذ بالله - وقت عقد الزواج، لا يترتب عليه بطلان عقد زواجك، فالأصل أنّك مسلم، ولا يزول عنك الإسلام بالشك، جاء في مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك، بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة. انتهى.
وعليه؛ فزواجك صحيح - إن شاء الله - وأولادك لاحقون بنسبك شرعا، ولا حاجة لتجديد عقد الزواج.
هذا، ونحذرك من الوساوس ونوصيك بعدم الاسترسال معها أو الالتفات إليها.
والله أعلم.