الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك؛ أن تنكر على من علمت وقوعه في الفاحشة - سواء في ذلك الرجل أو المرأة - وتذكره بالله وتخوفه شديد عقابه، وتحثّه على التوبة إلى الله تعالى، فإن لم يتب؛ فهدده بإخبار من يمكنه زجره عن هذا المنكر الشنيع، فإن انتهى، فالحمد لله، وإن أصرّ على الوقوع في الفاحشة مجاهرا بها؛ فأبلغ من يقدر على ردعه، وراجع الفتوى: 176797.
والله أعلم.