الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر أنك ما دمت رضيت بإسقاط حقّك الذي كفله لك قانون العمل، وقد أسقطته باختيارك؛ فلا يجوز لك مقاضاة هذه الشركة، والمطالبة بما رضيت بإسقاطه؛ إذ المسلمون عند شروطهم.
وقد كان في وسعك أن ترفض هذا العرض، وتصرّ على أخذ مستحقاتك كاملة.
وإذ لم تفعل؛ فقد لزمك ما تعاقدت عليه مع الشركة، وانظر الفتويين: 384598، 125568.
والله أعلم.