الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فطالما أن حفظ القرآن هو هدفك الأساسي، وليس المال، وإنما هو وسيلةٌ للتشجيع على تحقيق الهدف الأساسي، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله ـ فالحكم يكون باعتبار الباعث الأصلي على الحفظ، أهو ابتغاء وجه الله، وما يحصل بعد ذلك من المال يكون تابعاً وفرعاً؟ أم الباعث الأصلي هو طلب المال؟ وقد سبق لنا بيان ذلك في الفتوى: 110379.
والله أعلم.