الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالحديث ليس فيه إشهاد غائب أو ميت.
والمقصود بـ (أشهدك ... وجميع خلقك) كما قال السندي في فتح الودود في شرح سنن أبي داود: كأنه أراد بإشهادهم أنه لا يخفي شهادته بالتوحيد والرسالة عند أحد منهم، حتى لو تيسر عنده اجتماع كلهم لشهد بالأمرين عندهم جميعا، فصار كأنه بمنزلة إشهادهم .اهـ.
والله أعلم.