الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يهدينا وإياك سواء السبيل.
والواجب عليك اجتناب تلك المعصية، والحذر من اقترافها -ولو لم تحلف على تركها-، وأن تبادر بالتوبة منها إذا وقعت فيها، وذلك بالإقلاع الفوري عنها، والندم عليها، والعزم على عدم العودة إليها.
والأصل أن اليمين تنحل بالحنث فيها أول مرة، فلا تتكرر الكفارة، إلا إن نويت التكرار، أو كان لفظ اليمين يقتضي التكرار مثل (كلما)، أو كان العرف يدل على التكرار، وانظر الفتويين: 265438 - 136912.
والله أعلم.