الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي عليك هو ردّ هذه الأموال إلى أصحابها، وما دمت أعلمتهم بخبرها، وأجابوك بأنّهم سوف يستردونها، فلا حرج عليك في الانتظار، والمهم أن تعلم أن هذا المال أمانة عندك مهما طال زمن الانتظار، فمتى طلبه صاحبه رددته إليه. وللفائدة راجع الفتوى: 145317.
والله أعلم.