الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجب على نسائكم طاعة زوجة أبيكم، وإنما عليهن طاعتكم أنتم بالمعروف، وليس لأخواتكم التدخل في شؤونكم، ولكن ينبغي لكم الإحسان إلى زوجة أبيكم، ومعاملتها بالمعروف؛ فإنها في مقام والدتكم.
وينبغي لنسائكم الإحسان إليها كذلك، وألا يغضبنها ما أمكن حرصا على رضا أبيكم، وعلى استمرار الحياة على وجه حسن.
وعليكم أن تزوروا أعمامكم وعماتكم؛ فذلك من صلة الرحم الواجبة، ولا يلزم نساءكم ذلك، ولكن لو زُرْن عماتكم ونساء أعمامكم فهو خير كثير، وفيه أجر ومثوبة من الله تعالى.
والله أعلم.