الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالنذر هو: الْتِزَام قربَة لم تتَعَيَّن. بهذا عرَّفه أهل العلم، وبهذا التعريف تخرج الصيغة المذكورة: ناذرين واهبين حياتنا لمنزلي أو لبلدي. فليس فيها إلزام للنفس بشيء لله سبحانه، فلا ينعقد بمثلها نذر، وانظر للمزيد الفتوى: 160087.
ولا نعلم تفريقا للعلماء بين الفتيا والديانة في النذر أو غيره. وإنما يفرق العلماء في بعض مسائل الطلاق بين وقوعه ديانة، وبين وقوعه قضاء، فانظر الفتوى: 95839.
وننصحك بالإعراض عن الوساوس، وتجاهلها، والسعي في علاجها، وانظر الفتوى: 271810.
والله أعلم.