الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا شك في أن المرض عذر في ترك الجمعة والجماعة، فإن كان مرضك يزيد بشهود الجمعة والجماعة، أو كان برؤك يتأخر، أو كان يخشى عليك حصول ضرر ما؛ فلا يلزمك شهود الجمعة والجماعة، والحال هذه، وانظر الفتوى: 291124
وما دام الأطباء الثقات العدول قد أمروك بلزوم البيت، وعدم شهود الجمعة والجماعة، فالذي نرى هو العمل بوصيتهم تفاديا لحصول أضرار محتملة.
والله أعلم.