الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت غير قادر على الكسب، ولا مال لك؛ فنفقتك واجبة على أبيك بالمعروف، ومنها الدواء، الذي تحتاج إليه.
وفي هذه الحال؛ لا نرى حرجا في أخذك ثمن الدواء دون علم أبيك للسبب المذكور، ولا سيما إذا كان الوالد لن يمانع في ذلك لو علم به؛ إذ المأذون فيه عرفا، كالمأذون فيه نصا.
يقول ابن قدامة: الإذن العرفي يقوم مقام الإذن الحقيقي. انتهى.
وراجع الفتويين: 420592 ، 216427
وأمّا اقتناء الكلب فلا يجوز لغير حاجة معتبرة شرعا: كالحراسة أو الصيد، وراجع الفتوى: 138133
والله أعلم.