الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه الإفرازات التي ترينها في زمن العادة -من صفرة، أو كدرة، أو دم فاتح- تعتبر حيضا على الراجح.
قال المرداوي في الأنصاف: والصُّفْرَةُ والكُدْرَةُ في أيَّامِ الحيضِ؛ مِنَ الحَيضِ. وهذا المذهب، وعليه الأصحاب. انتهى.
ولمزيد من الفائدة انظري الفتوى: 117502.
وعلى هذا؛ فلتعاملي تلك الإفرازات معاملة الحيض، من ترك الصلاة، وغيرها، مما تشترط له الطهارة، ما دامت تنزل في زمن العادة، حتى تري علامة الطهر المعتادة، من جفوف تام للمحل، أو نزول القصة البيضاء.
والله أعلم.