الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت لم تشهد إلا بما علمت، ولم تحرف في شهادتك، ولم تزد ولم تنقص؛ فقد فعلت ما وجب عليك، وليس عليك والحال ما ذُكر، أي تبعة.
وإذا كنت نبهت على أنك لا تدري إن كان ينفق أو لا؟ فقد برئت ذمتك بيقين، والإثم على من زاد في الشهادة، أو حرَّفها عن موضعها.
والله أعلم.