الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس إطعام القطة ما ذُكر محرما، وليس الشراء لأجل إطعامها محرما.
لكن إن كان هذا مما يطعمه الناس، فإن المسلمين من الفقراء المحتاجين أولى بأكل مثل هذا الطعام. فلو اشتريته وتصدقت به على فقراء المسلمين كان خيرًا، وأحمد عاقبة من إطعامه القطط.
ويمكن إطعام القطط طعاما أرخص سعرًا، وأقل كلفة، أو ما يتبقى من طعام الناس.
والله أعلم.