الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله -تعالى- لك الشفاء العاجل، وأن يتقبل منك ما تقوم به من الطاعات التي ذكرتها مثل: بر الوالدين، والمحافظة على الصلوات، والأذكار، وغيرها.
وإذا كنت مريضًا عاجزًا عن الكسب، فإنك معذور، ولا توصف بالتواكل، ونفقتك واجبة على أبيك إن كان قادرًا عليها.
وراجع في ذلك، الفتوى: 66857.
وقد تقدم تعريف التواكل، وحكمه في الفتوى: 53357.
ومن ترك التكسب مع القدرة عليه، فإنه متواكل، وانظر الفتوى: 96234.
لكن ليس كل من ترك واجبًا، أو فعل منهيًّا عنه، يتحقق فيه الوعيد، فالله -عز وجل- عفو كريم، والحسنات يذهبن السيئات، والتوبة تَجُبُّ ما قبلها.
وأما الخلود في النار فهو خاص بمن مات على الكفر.
وتراجع الفتوى: 27004، والفتوى: 168383. لمزيد من الفائدة.
والله أعلم.