الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك التخلف عن الجمعة لأجل السبب الذي ذكرتَه في سؤالك، فإن الأصل وجوب السعي إلى الجمعة للقادر عليه، وحرمة التخلف عنها إلا لعذر شرعي، فقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [الجمعة:9].
وراجع التفصيل في الفتوى: 16515.
وعن الأعذار المبيحة للتخلف عن الجمعة، انظر الفتوى: 77170.
والله أعلم.